ينكب المكتب الجامعي حاليا على دراسة إمكانية تقديم إثارة إلى الإتحاد الدولي
لكرة القدم ضد مشاركة لاعب منتخب الرأس الأخضر "نهوك" والذي خاض
المباراة وهو تحت طائلة العقوبة ( متحصل على إنذارين). ورغم قلة المعلومات
المتوفرة من قبل المكتب الجامعي والضبابية التي يتعامل بها مع الملف لم يخف أحد
أعضاء الجامعة (رفض الكشف عن اسمه) صعوبة الملف مؤكدا تشبث الجامعة ببصيص الأمل
وتدرس الملف من كل جوانبه بالاستعانة بتوجيهات خبراء القانون الرياضي حتى يكون
الملف الذي سيرسل للفيفا قويا ومدعما بحجج دامغة تجعل حظوظ قبوله وافرة. ولمعرفة
رأي القانون في هذا الموضوع أتصلنا بالأستاذ أنيس بن ميم فمدنا بالتوضيحات التالية:
" الآن وأمام عدم إفصاح المكتب الجامعي عن الأسس والأدلة التي سيعتمدها لتقديم الإثارة فإنه لا يمكننا تقديم معلومة جازمة ونهائية ولكن وبناء على المعلومات التي تفيد بأن الإثارة ستقدم على أساس مشاركة اللاعب "نهوك" وهو تحت العقوبة بعد أن تحصل على إنذارين الأول في الجولة الأولى ضد السرياليون والثاني ضد المنتخب التونسي في الجولة الثانية ذهابا فإن الجامعة مطالبة في مرحلة أولى من التأكد من مشاركة اللاعب أو عدم مشاركته في لقاء الجولة الثالثة ضد غينيا الاستوائية والذي آلت نتيجته لمنتخب الكاب فاردي باحتراز كذلك وفي هذه الحالة سنجد أنفسنا أمام فرضيتين :
في حالة عدم مشاركة اللاعب
في حال ثبوت عدم مشاركة اللاعب في لقاء الجولة الثالثة ضد غينيا الاستوائية فإن الإثارة التي ستقدم لن يكون لها أي تأثير فالقوانين واضحة في هذا المجال حيث ينص الفصل 19 على أنه وفي حال خسارة لقاء بسبب احتراز أو إثارة فإن إنذارات أو إقصاءات الفريق الذي كسب المباراة تحتسب في حين لا تحتسب بالنسبة للفريق أو المنتخب الذي خسر المقابلة وبالتالي تصبح مشاركة اللاعب في لقاء الجولة الرابعة قانونية ولا فائدة من رفع الإثارة.
في حال مشاركة اللاعب
في هذه الحالة يختلف الوضع تماما فإذا ما أثبتت الجامعة أن اللاعب محل النزاع قد شارك في لقاء غينيا الاستوائية فإن مشاركته في لقاء المنتخب الوطني تكون غير قانونية وبالتالي فإن الإثارة يمكن قبولها.
لذلك فإن النقطة الأساسية التي يجب التأكد منها أولا هي مسألة مشاركة اللاعب من عدمها في لقاء الجولة الثالثة ضد غينيا الاستوائية.
