أحيل على أنظار إحدى
الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس شابان وجهت لهما تهمة مواقعة أنثى
بدون رضاها .
وتفيد وقائع هذه القضية التي جدت في شهر نوفمبر 2012 أن المتضررة وهي طالبة تعرفت على شاب وتوطدت علاقتها به ثم بحلول العطلة الصيفية انقطعت علاقتها به لكن عند عودة السنة الجامعية تلقت مكالمة هاتفية من المظنون فيه طلب فيها منها أن تلتقيه بأحد المقاهي بالعاصمة لأنه اشتاق إليها كثيرا فاستجابت لطلبه وعند رؤيتها تظاهر أمامها بالحب الشديد ثم ادعى انه يشعر بألم مبرح في بطنه وطلب منها أن ترافقه إلى منزله لأنه غير قادر على قيادة السيارة فتولت قيادتها بدلا عنه إلى أن أوصلته إلى مقر سكناه وما ان بلغا المكان حتى استدرجها للدخول إلى المنزل وطلب منها أن تعد له كوبا ساخنا من الحليب وتمكينه من الأدوية الموجودة بغرفته لأن والدته في ضيافة شقيقته التي وضعت مولودا حديثا. لم يخلد ببالها أن هذا السيناريو هو مجرد وسيلة لحملها على الدخول إلى المنزل بدأت حقيقة نواياه تتضح إذ بعد أن مكنته من الأدوية حتى تظاهر أن وضعه الصحي بدا يتحسن تدريجيا ثم شرع في مغازلتها والتحرش بها فصدته بقوة لكن بنيته الجسدية حسمت الموقف ونجح في اغتصابها رغم محاولاتها التملص منه ولم يكتف المظنون فيه بذلك إذ اتصل بصديق له وطلب منه الحضور لعقد جلسة خمرية بمنزله فلبى الدعوة وبعد أن أفرطا في شرب الخمر تداولا عليها على مدار ليلة باكملها ثم في الصباح الباكر أخليا سبيلها فتحاملت على نفسها رغم حالتها الصحية وتقدمت بشكاية إلى السلط الأمنية طالبة تتبع المظنون فيهما من اجل ما نسب إليهما. وقد أدلت بهوية صديقها فتم إلقاء القبض عليه بمنزله لأنه لم يتصور أن تتقدم فتاته بشكاية إلى السلط الأمنية خوفا من الفضيحة. وباستنطاقه أنكرفي بادئ الأمر ما نسب اليه غير انه بمواجهته بتصريحات المتضررة اعترف وأفاد أن الشاكية رافقته بمحض إرادتها نظرا للعلاقة العاطفية التي بينهما وعقدا سويا جلسة خمريةوأنها استسلمت له عن طيب خاطر ثم انضم للجلسة صديقه الذي عرض عليها أن تمكنه من نفسها مقابل مبلغ مالي فلبت مطلبه لحاجتها الماسة للمال. كما أفاد أنها متعودة على الاتصال الجنسي ولها علاقات مع العديد من الشبان. وبإجراء مكافحة بين الطرفين تمسك كل طرف بكلامه.وبعرض المتضررة على الفحص الطبي تبين أنها مفتضة البكارة حديثا وأنها تحمل آثار عنف وخدوش بجسدها وقد أيد المتهم الثاني أقوال المتهم الأول وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهما من اجل ما نسب إليهما وبإحالتهما على أنظار قاضي التحقيق أعادا أقوالهما السابقة .
واثر انتهاء الأبحاث وجهت للمتهمين تهمة مواقعة أنثى بدون رضاها وسيحالان على أنظار القضاء في الأيام القليلة القادمة .
وتفيد وقائع هذه القضية التي جدت في شهر نوفمبر 2012 أن المتضررة وهي طالبة تعرفت على شاب وتوطدت علاقتها به ثم بحلول العطلة الصيفية انقطعت علاقتها به لكن عند عودة السنة الجامعية تلقت مكالمة هاتفية من المظنون فيه طلب فيها منها أن تلتقيه بأحد المقاهي بالعاصمة لأنه اشتاق إليها كثيرا فاستجابت لطلبه وعند رؤيتها تظاهر أمامها بالحب الشديد ثم ادعى انه يشعر بألم مبرح في بطنه وطلب منها أن ترافقه إلى منزله لأنه غير قادر على قيادة السيارة فتولت قيادتها بدلا عنه إلى أن أوصلته إلى مقر سكناه وما ان بلغا المكان حتى استدرجها للدخول إلى المنزل وطلب منها أن تعد له كوبا ساخنا من الحليب وتمكينه من الأدوية الموجودة بغرفته لأن والدته في ضيافة شقيقته التي وضعت مولودا حديثا. لم يخلد ببالها أن هذا السيناريو هو مجرد وسيلة لحملها على الدخول إلى المنزل بدأت حقيقة نواياه تتضح إذ بعد أن مكنته من الأدوية حتى تظاهر أن وضعه الصحي بدا يتحسن تدريجيا ثم شرع في مغازلتها والتحرش بها فصدته بقوة لكن بنيته الجسدية حسمت الموقف ونجح في اغتصابها رغم محاولاتها التملص منه ولم يكتف المظنون فيه بذلك إذ اتصل بصديق له وطلب منه الحضور لعقد جلسة خمرية بمنزله فلبى الدعوة وبعد أن أفرطا في شرب الخمر تداولا عليها على مدار ليلة باكملها ثم في الصباح الباكر أخليا سبيلها فتحاملت على نفسها رغم حالتها الصحية وتقدمت بشكاية إلى السلط الأمنية طالبة تتبع المظنون فيهما من اجل ما نسب إليهما. وقد أدلت بهوية صديقها فتم إلقاء القبض عليه بمنزله لأنه لم يتصور أن تتقدم فتاته بشكاية إلى السلط الأمنية خوفا من الفضيحة. وباستنطاقه أنكرفي بادئ الأمر ما نسب اليه غير انه بمواجهته بتصريحات المتضررة اعترف وأفاد أن الشاكية رافقته بمحض إرادتها نظرا للعلاقة العاطفية التي بينهما وعقدا سويا جلسة خمريةوأنها استسلمت له عن طيب خاطر ثم انضم للجلسة صديقه الذي عرض عليها أن تمكنه من نفسها مقابل مبلغ مالي فلبت مطلبه لحاجتها الماسة للمال. كما أفاد أنها متعودة على الاتصال الجنسي ولها علاقات مع العديد من الشبان. وبإجراء مكافحة بين الطرفين تمسك كل طرف بكلامه.وبعرض المتضررة على الفحص الطبي تبين أنها مفتضة البكارة حديثا وأنها تحمل آثار عنف وخدوش بجسدها وقد أيد المتهم الثاني أقوال المتهم الأول وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهما من اجل ما نسب إليهما وبإحالتهما على أنظار قاضي التحقيق أعادا أقوالهما السابقة .
واثر انتهاء الأبحاث وجهت للمتهمين تهمة مواقعة أنثى بدون رضاها وسيحالان على أنظار القضاء في الأيام القليلة القادمة .